بيئة عمل صحية حياة مهنية ناجحة العافية المهنية مع الدكتور أحمد الزجالي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله عزيزي المستمعين في حلقة اليوم من العافية المهنية من الجميل أن نبني علاقات طيبة مع الناس اللي حوالينا ولكن حتى نبني هذه العلاقات يكون محتاجين مهارات للتواصل مهارات في الحوار مهارات لكسر الجليد عشان نقدر أو نقدر نعترف على هؤلاء الأشخاص أو نتعرف على هؤلاء الأشخاص اليوم نريد أن نتكلم على مجموعة من النصائح الرائعة واعتبرها رائعة جدا وسوف تجعلك محترف ومتمكن ومتميز في فن الحوار تابعوا معي حتى النهاية لأن هذه النصايح سوف تعمل فرق كبير جدا في حياتك الشخصية وحياتك الاجتماعية والعملية وثقتك بنفسك مع كل الناس الذين سوف تلتقي بهم النصيحة الأولى والأهم وهي تعتبرها الأساسية جدا حتى أنت تكسر كل حواجز الخوف في حواراتك الصغيرة أن يكون عندك هدف ونية واضحة من حوارك مع الشخص اللي أنت تتكلم معه يعني ما شئت تتكلم مع هذا الشخص شو الهدف؟ هل الهدف تتعرف عليه؟ هل الهدف تأ فيه لا بد أن يكون فيه هدف معين معظم الناس ينسوا هذه النقطة بتاتا وما يفكروا فيها يعني ما هدفي من هذا الحوار أنا ليس أتكلم مع هذا الشخص ليش أتكلم معاه وجود الهدف ووجود النية هذا بيريحك أريد تعرف عليك هذا من ضمن الهدف أريد تعرف عليك أريد أعرف معلومة تبادل معلومات تطلب خدمة هذه كل حوارات دائما في كل حواراتك خلي عندك هدف واضح وهذه أن أعتبرها النصيحة الأهم والنصيحة الأولى النصيحة الثانية لا بد أن تعرف الشخص الذي تحاوره قصدي تعرف مستواه العقلي والفكري لديه يعني إذا مثلا كنت تحاور شخص لا يقرأ أو لا يتكلم لا نستخدم كلمات أعلى من مستواه ولا تستخدم مصطلحات لا يفهمها لا بد أن تكون على مستواه العلمي ومستواه العقلي النقطة الثالثة لا بد أن تستخدم لغة جسمك أثناء الحوار يعني مثلا تتكلم مع شخص لا بد أن يكون ابتسامة لازم في تواصل بصري يعني تشوف عليه وهو يتكلم في إيماءات والنقطة الرابعة إذا أردت أن تكون محاورا جيدا لابد أن تكون منصطا جيدا النقطة الخامسة بعض الأحيان عقدة النقص للأسف عند البعض تجعله يتحدث بلا انقطاع ويقاطع حتى ما يتحدث في حضوره لابد أن نذكر إن أكثر ما يثير الضجر في نفوس الناس مقاطعتهم عندما يتحدثون النقطة السادسة الغضب صفة ذميمة تنفر الناس وتبعدهم عن صاحبها فهو يغضب لأدفه سبب فالغضب لا يوصل إلى إقناع الخصم فإذا الحوار خليك أثناء الحوار خليك هادي ولا تغضب النقطة السابعة يشين الحوار علو الصوت من غير حاجة فالحجة الواهية لا يدعمها أي صوت مهما على وارتفع لأن الحجة القوية غنية بذاتها عن كل صوت إذن أغضض من صوتك النقطة الثامنة لا تباشر محاورك بقولك إنك مخطئ يعني أنا رايح أتكلم مع شخص أول كلمة هو يتكلم أقول أنت مخطئ قد يكون من الحكمة أحيانا أن تغاضي عن الأخطاء في في حديث الطرف الآخر إذا كان لا يوثر على مجريات الحوار وإن لزم الأمر انتقاد الخطأ فيكون بصوت هادي ومرة واحدة بدون تكرار في أمان الله