Muscat FM

العافية المهنية 21

April 07, 2024 Muscat FM
Muscat FM
العافية المهنية 21
Show Notes Transcript
تعلموا أسرار الاستقرار الاقتصادي وكيفية تحقيق النمو في زمن التقلبات مع ضيفنا الخبير الاقتصادي المتميز، الذي يشاركنا خبرته الواسعة وتوقعاته الدقيقة. هذا النقاش الغني يأخذكم في رحلة لاستكشاف التحديات الكبرى التي تواجه الاقتصاد العالمي، ويسلط الضوء على فرص الاستثمار التي قد تخفى عن الكثيرين في هذه الأوقات الدقيقة.

استمتعوا بمواكبة أحدث الأبحاث والدراسات التي تنير طريق المستقبل للاقتصاديات حول العالم، بما في ذلك الناشئة منها والمتقدمة. خلال هذه الجلسة المميزة، نناقش بعمق تأثير السياسات الحكومية على الأسواق، ونقدم رؤى ثاقبة حول كيفية تكيف المستثمرين والشركات مع المتغيرات الاقتصادية الحديثة، لنمنحكم بذلك تجربة استماع مليئة بالمعرفة والاستراتيجيات العملية.
Speaker 1:

بيئة عمل صحية حياة مهنية ناجحة العافية المهنية مع الدكتور أحمد الزجالي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله عزيزي المستمعين في حلقة اليوم من العافية المهنية نتكلم اليوم عن أكبر شركة ألمنيوم في أمريكا هذه الشركة كانت تعاني من تراجحات في الأرباح في عام 1987 ميلادي تمتعين في هذه الشركة مدير جديد وريد أن يعمل مؤتمر الصحفي في الشركة مع حضور وسائل الإعلام المختلفة في أمريكا طبعا الجميع جالس ينتظر خطابا ملهما يرتكز على نظريات الإدارة والريادة العصرية يعيد أمجاد الشركة تترتفع أربعة من جديد حضر المدير الجديد إلى قاعة المؤتمر استهل خطابه قائلا أود أن أحدثكم عن سلامة العمال في مصنعنا يصاب عمالنا سنويا بإصابات بالغة مما يجعلهم يغيبون عن العمل وأرغب أن تكون شركتنا هي الشركة الأكثر سلامة والتي لا يتعرض موظفوها إلى أي إصابات في العمل سخر الإعلاميون من خطاب المدير وخاب أمل المستثمرين فالرجل لم يأتي بذكر الخطط الاستراتيجية ولم يتحدث بمصطلحات الإدارة العصرية واختصر كلامه بالتركيز على موضوع سلامة العمال المهنية والصحية والنفسية تعمد أحد الحاضرين إحراج المدير الجديد فسأله عن خطته لزيادة قيمة الأسهم السوقية فأجابه صحة الأفراد العاملين في شركتنا هي المؤشر الوحيد بننا على الطريق السليم لنمو وتفرد شركتنا وفي بداية عهده أول اهتمام اهتمام الرئيس للسلام الجسدية والنفسية للعاملين في الشركة وتدريجيا ارتفع من سوب الرضاء الوظيفي والشعور بالأمان والانتماء عند العاملين فصاروا يبالغون في الحرص على العمل فزادت تلقائيا انتاجيتهم من عكس على الأداء العام للشركة كما ونوعا فتضاعفت الأرباح وفي أقل من عام واحد من تعينة ارتفعت أسهم الشركة محقق أرباحا خياسية وتعاضم نمو الشركة عاما تلو عام حتى بلغت قيمتها السوقية 27 مليار دولار حين تقاعد في العام 2000 علما أنها كانت 3 مليار حتى استلام لمنصبها أريد أن أقول إن الاهتمام بصحة الأفراد الصحية والنفسية كفيلة في رفع معدلات الإنتاجية وقادر على تعقيق أهداف الشركة الربحية أي موظف يلمس حرص إدارة الحقيقي عليك فرد فاعل في مكان عمله ويدرك أهمية دوره الوظيفي وفعاليته في دورة الانتاج ستأصل انتماء للمؤسسة ويجتهد للتحقيق أهدافها وفي هذا المثال يبرهن خطابات المديرين الجذابة المزينة بعبارات التقنيات الإدارية المستحدثة لا تيدي نفعا فأثرها آني وقصير إذا لم تولي اللهمية لصحة الأفراد الجسدية والنفسية إن الإدارة الناجحة تسعى لوضع أطر ومعايير تكفي الوجود بي سليمة للعمل وتهتم بالصحة النفسية لموظفيها لكن وبواقعية لا نرى أي تغييرا وشيكا في العقلية الإدارية في مجتمعاتنا العربية لذا يقع على عاتق الموظف تحسين أنفسهم كي لا يصابوا بالطرابات نفسية في العمل وذلك بالابتعاد عن الزملاء السلبيين ويا ما أكثرهم هذه الأيام ووضع مسافة مع رسال متنمرين والالتزام بالمهام الوظيفية من دون زيادة ولا نقصان وعلى الموظف ممارسة الرياضة الجسدية والذهنية للتخلص من الشحنات السلبية وتداعيات الضغط والتوتر في العمل في أمان الله